
------------
الحُورُ العِينُ هو اسم يشير إلي النساء التي أعدهن الله إعدادا للتزاوج الممتع في الجنة مكافئة للمتقين الفائزين من المؤمنين، وهن نساء أعددن لأصحاب الجنة من الرجال ويفوق جمالهن الوصف.
محتويات
1 الأصل اللغوي
2 الحور العين في النصوص الدينية الإسلامية
2.1 وصف للحور العين في القرآن الكريم
2.2 وصف للحور العين في السنة
2.3 في الفتاوي
3 المصادر
الأصل اللغوي الحوراء: هي المرأة البيضاء و حوراء العين : أي شديدة بياض العين و شديدة سوادها .
الحور العين في النصوص الدينية الإسلامية
وصف للحور العين في القرآن الكريم (سورة الواقعة، الآية 22-23). قال السعدي: "أي: ولهم حور عين، والحوراء: التي في عينها كحل وملاحة، وحسن وبهاء، والعِين: حسان الأعين وضخامها، وحسن العين في الأنثى من أعظم الأدلة على حسنها وجمالها. (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) أي: كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي، المستور عن الأعين والريح والشمس، الذي يكون لونه من أحسن الألوان، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه، فكذلك الحور العين، لا عيب فيهن بوجه، بل هن كاملات الأوصاف، جميلات النعوت. فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر"








وقال الحافظ ابن حجر: عن مجاهد في قوله (عُرُباً أتراباً) قال: هي المحببة إلى زوجها (سورة الرحمن، الآية70). قال ابن القيم: ووصفهن بأنهن خيرات حسان وهو جمع خَيْرة وأصلها خَيّرة وهي التي قد جمعت المحاسن ظاهرًا وباطنًا، فكمل خلقها وخلقها فهن خيرات الأخلاق، حسان الوجوه.






(سورة الرحمن، الآية56)



أي ثدهن نواهد مثل الرمان غير متدلي للأسفل من نضارتهن وجمالهن.
وصف للحور العين في السنة
جاء في السنة ما في وصف الحور العين، ومن ذلك:
عن علي، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَمُجْتَمَعًا لِلْحُورِ الْعِينِ يُرَفِّعْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعْ الْخَلَائِقُ مِثْلَهَا قَالَ يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ طُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ» سنن الترمذي
وأيضًا قوله: (لا تؤذي امرأة زوجها إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل أوشك أن يفارقك إلينا).
قال ابن حجر :الحور التي يحار فيها الطرف يبان مخ سوقهن من وراء ثيابهن، ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون.
في الفتاويسئل الشيخ ابن عثيمين: هل الأوصاف التي ذكرت للحور العين تشمل نساء الدنيا؟ فأجاب: الذي يظهر لي أن نساء الدنيا يكنَّ خيراً من الحور العين، حتى في الصفات الظاهرة، والله أعلم.
المصادر
سنن الترمذي سنن ابن ماجه
"فتاوى نور على الدرب (شريط رقم 282)"
يوم القيامة في الإسلام
الشخصيات والأماكن والأحداث المذكورة في القرآن




تصنيفات:
الجنة في الإسلام
النساء والموت
جنة
حوريات
حياة بعد الموت
علم آخر الزمان في الإسلام
مصطلحات قرآنية
الجنة في الإسلام هي المكان الذي أعده الله لعباده الصالحين بعد الموت والبعث والحساب مكافأة لهم، وهي من الأمور الغيبية أي أن وسيلة العلم بها هي القرآن والسنة النبوية فقط. والإيمان بالجنة ووجودها هو جزء من الإيمان باليوم الآخر الذي هو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام. ويؤمن المسلمون بأن الجنة دار نعيم لا يشوبه نقص ولا يعكر صفوه كدر، ولا يُمكن أن يتصور العقل هذا النعيم. فقد قال الله في الحديث القدسي: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم:



ويؤمن المسلمون بأنها أعدت للمؤمنين الموحدين الذينَ أخلصوا عبادتهم لِلَّهِ عَزَ وجَل ذوي الأعمال الصالحة، وأنه من كان موحدٌ ذو أعمال فاسدة فإنهُ تحت المشيئة إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه بقدر ذنبه. فإنه يُعذّب في النار ثم يدخلها، وأنه من أشرك أو كفر بالله فإنها محرمة عليه، ويؤمنون بأنها مليئة بالعيون والأنهار والأشجار والثمار وكل ما ينعم به الإنسان، وأنهم يدخلونها في أكمل صورة وينعمون بأكمل نعيم، ويؤمنون بأنها درجات متفاوتة حسب أعمالهم الصالحة. ويكون خازنها هو رضوان.
ويؤمن المسلمون أنه لن يدخل الجنة أحد بعمله، إلا برحمة الله وفضله، فهي ليست ثمنًا للعمل، وإنما يكون العمل سببًا لدخولها. قال النبي: «"لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَة»وثبت عن النبي محمد أن الجنة تتحدث، وقد تحاجت مع النار: «تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: فَمَا لِيَ لا يَدْخُلُنِي إِلا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ وَغِرَّتُهُمْ، فَقَالَ اللَّهُ لِلْجَنَّةِ: إِنَّمَا أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فَلا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رِجْلَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَلا يَظْلِمُ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا.»
محتويات
1 تعريف وبيان
2 دخول الجنة
3 خلود الجنة
4 صفة الجنة
4.1 أبواب الجنة
4.2 درجات الجنة
4.3 بناء الجنة
4.4 أنهار الجنة وعيونها
4.5 قصور الجنة وخيامها
4.6 أشجار الجنة وثمارها
4.7 دواب الجنة
5 أهل الجنة
5.1 سادة أهل الجنة
5.2 من صُرح بدخولهم الجنة
6 صفة أهل الجنة ونعيمهم
6.1 طعامهم وشرابهم
6.2 لباسهم وحليهم ومباخرهم
6.3 فرشهم وخدمهم
6.4 سوقهم واجتماعهم
6.5 نساؤهم والحور العين
7 انظر أيضًا
8 مراجع
8.1 آيات
8.2 كتب
تعريف وبيان
جزء من سلسلة الإسلام
أركان الإيمان

أركان الإيمان
التصنيف
بوابة الإسلام
الجنة في الإسلام هي الجزاء العظيم والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر. وهو نعيم لا يمكن تصور عظمته ويعجز العقل عن إدراكه واستيعابه.
وللجنة عدة أسماء ذُكرت في النصوص الشرعية، منها:
دار السلام،




































دخول الجنة
ثبت في الأحاديث النبوية أن المؤمنين عندما يطول عليهم الموقف في يوم القيامة، يطلبون من الأنبياء أن يستفتحوا باب الجنة، فيمتنعون ويأبون، حتى إذا طلبوا من النبي محمد، يشفع في ذلك فيُشفَّع.
وبعد أن يجتاز المؤمنون الصراط يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار، ليهذبون وينقون، ذلك بأن يقتص لبعضهم من بعض إذا كانت بينهم مظالم دنيا، لكي يدخلوا الجنة أطهارًا أبرارًا. وقد ذكر النبي ذلك: «يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا.»يدخل أهل الجنةِ الجنةَ زمرًا وتفتح لهم أبواب الجنة إذا جاؤوها، تستقبلهم الملائكة بالتهنئة بسلامة الوصول. وذلك لقول الله:



خلود الجنةيؤمن المسلمون بأن الجنة خالدة لا تفنى ولا تبيد، وأهلها فيها خالدون لا يرحلون عنها ولا يبيدون ولا يموتون، وهناك عدة أحاديث تدل على ذلك، إذ ذُكر في حديث ذبح الموت بين الجنة والنار: «يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خلود بلا موت.» وقال أيضًا: «من يدخل الجنة ينعم، لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه.»
صفة الجنةيؤمن المسلمون بأن نعيم الجنة يفوق الوصف ليس له نظير فيما يعلمه أهل الدنيا، قال الله في الحديث القدسي: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم:



أبواب الجنة للجنة أبواب يدخل منها المؤمنون ويدخل منها الملائكة، وتفتح أبوابها كل عام في رمضان، كما قال النبي: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة»، وعددها ثمانية، منها باب الريان المخصص لدخول الصائمين، ومنها باب الصلاة للمكثرين الصلاة، وباب الصدقة للمتصدقين، وباب الجهاد للمجاهدين في سبيل الله. وهذا كله مذكور في حديث النبي: «من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير لك وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان»
درجات الجنةالجنة درجات بعضها فوق بعض، وأهلها متفاضلون فيها بحسب منازلهم فيها، بل وحتى الأنبياء متفاضلون من بينهم، والأدلة تكثر على تقسيم الجنة لدرجات وعلو درجة بعض المؤمنين على درجة بعضهم الآخر، فقد قال الله:



وسبب تفاضل الدرجات بسبب اختلاف أصحابها في الأعمال.
أهل الدرجات العلى يكونون في نعيم أرقى من الذين من دونهم، وقد جاءت المقارنة بين درجات الجنة في سورتي الرحمن والواقعة، فأما المقربين فقال الله في ثوابهم:

































بناء الجنةبناء الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة كما قال النبي عندما سُئل عن بنائها فقال: «لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها الدر والياقوت، وتربتها الزعفران». وذكر تربتها في حديث آخر فقال: «أدخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك».ولها رائحة عبقة زكية تملأ جنباتها توجد من مسافات طويلة فقد قال النبي: «من قتل رجلًا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عامًا»يرى بعضهم بأنه ليس في الجنة ليل ولا نهار، وإنما هم في نور دائم أبدًا، وإنما يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب، ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب. ويرى آخرون بأنها ليس فيها شمس ولا قمر ويعرفون البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش.
أنهار الجنة وعيونهالا يكاد القرآن يذكر الجنة في آياته إلا ووصفها بأنها تجري من تحتها الأنهار، وذلك في مواضع عديدة من القرآن. مثل:



ومن أشهر أنهار الجنة نهر الكوثر إذ أُنزلت سورة باسمه، ووصفه النبي في بعض الأحاديث. فقال:
«أعطيت الكوثر، فإذا نهر يجري على ظهر الأرض، حافتاه قباب الؤلؤ، ليس مسقوفًا، فضربت بيدي إلى تربته، فإذا تربته مسك أذفر، وحصباؤه الؤلؤ»
وفي رواية: «هو نهر أعطانيه الله في الجنة ترابه المسك، ماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل ترده طيور أعناقها مثل أعناق الجزور».وفي الجنة أنهار أخرى غير أنهار الماء، كما قال الله:


























قصور الجنة وخيامهاسميت مساكن الجنة بالغرفات أو الغرف في مواضع من القرآن. ووصفت بأنها مساكن طيبة. ووصفها القرآن فقال:






أشجار الجنة وثمارهاإلى جانب الأنهار، فإن الكثير من آيات القرآن تذكر الجنة وتقرن ذكرها بالأشجار والثمرات. وهي أشجار كثير ومتنوعة، منها العنب والنخل والرمان، كما قال الله:


































دواب الجنةفي الجنة طيور ودواب لا يعلمها إلا الله، إذ قال:



أهل الجنةيؤمن المسلمون بأن أصحاب الجنة هم المؤمنون الموحدون، فكل من أشرك بالله أو كفر به أو كذب بأصل من أصول الإيمان فإنه يحرم من الجنان ويكون في النيران. وكثيرًا ما يذكر القرآن أن أصحاب الجنة هم المؤمنون الذين يعملون الصالحات، كقوله:



، وأحيانًا يفصل هذه الأعمال الصالحة. وأحيانًا يذكر أنهم استحقوا الجنة لتحقيقهم أمرًا من أمور الإيمان أو عملًا صالحًا.
يؤمن المسلمون بأن الدخول للجنة أمرًا شاقًا وليس بالسهل. فقد قال النبي: «حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره»، أي أنه لا يدخل الجنة إلا بارتكاب المكاره -وهي الأعمال الصالحة التي تشق على النفس-، ولا يدخل النار إلا بوقوعه في الشهوات.جعل الله لكل واحد من بني آدم منزلين: منزلًا في الجنة وآخر في النار، فمن كتب لهم السعادة من أهل الجنة يرثون منازل أهل النار التي كانت لهم في الجنة. قال العزيز الحكيم:




سادة أهل الجنةثبت عن النبي محمد أنه ذكر بعض سادات أهل الجنة من الكهول والشباب والنساء، فقال: «أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة»،
من صُرح بدخولهم الجنةغير سادة أهل الجنة، فقد ذكر النبي أسماء آخرين سيدخلون الجنة. وذكر عشرة أشخاص دفعة واحدة: «أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة».غير هؤلاء العشرة، ذكر آخرون في أحاديث مفردة بأنهم سيدخلون الجنة، مثل جعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن سلام، وزيد بن حارثة وزيد بن عمرو بن نفيل وحارثة بن النعمان، وبلال بن رباح وأبو الدحداح وورقة بن نوفل.
صفة أهل الجنة ونعيمهم يدخل أهل الجنةِ الجنةَ على أكمل صورة وأجملها، على صورة النبي آدم، ويكونون ذو نفوس صافية وأرواح طاهرة وزكية. ويكونون جردًا مردًا كأنهم مكحولون، وهم أبناء ثلاث وثلاثين. ومن صفتهم أنهم لا يبصقون ولا يمتخطون ولا يتغوطون، ولا ينامون، كما جاء في الحديث. وعندما يدخلون الجنة يسبحون ربهم ويكون آخر دعواهم: الحمد لله رب العالمين. قال الله:



















طعامهم وشرابهمإلى جانب أشجار الجنة وثمارها، وأنهارها وعيونها، فإن لأهل الجنة مايشتهون من الأطعمة المتنوعة كما قال الله:


















لباسهم وحليهم ومباخرهميلبس أهل الجنة أفخر اللباس، ويتزينون بأنواع من الحلي، ومن لباسهم الحرير، ومن زينتهم وحلاهم أساور الذهب والفضة واللؤلؤ، كما قال:






فرشهم وخدمهمإن المؤمنين يكونون في الجنة على سرر مصفوفة أو فرش مرفوعة بطائنها من الإستبرق ويكونون متقابلين، فقد قال الله:









ويكونون متكئين على هذه السرر والأرائك والفرش.
يخدم أهل الجنة غلمان صغار يخلقهم الله لهذه المهمة. وهم مخلدون على حالتهم لا يكبر سنهم، وهم في غاية الجمال، ووصفوا في القرآن بأنهم كاللؤلؤ:



سوقهم واجتماعهمقال رسول الله: «إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا. فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا». والسوق مجمع لهم يجتمعون فيه كما يجتمع الناس في الدنيا في السوق، ويأتونها مقدار كل أسبوع.وإن أهل الجنة يزور بعضهم بعضًا، ويجتمعون في المجالس يتحدثون، ومن ما يتحدثون به نعمة الله عليهم:
















نساؤهم والحور العينإذا دخل المؤمن الجنة وكانت زوجته صالحة فإنها تكون زوجته في الجنة:














انظر أيضًا
أركان الإيمان
جنة الفردوس
حور عين
إستبرق
سدرة المنتهى
فكر إسلامي
إسلام
حسنات وسيئات
مراجع
مشكاة المصابيح: 5636
آيات
سورة الواقعة، الآيات 35-37
كتب
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، لابن قيم الجوزية.
صفة الجنة وما أعد الله لأهلها من النعيم لابن أبي الدنيا.
الجنة والنار، من سلسلة اليوم الآخر لعمر بن سليمان الأشقر.
التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة لشمس الدين القرطبي.
الحياة الآخرة - ما بين البعث إلى دخول الجنة والنار لغالب بن علي عوالجي.
يوم القيامة في الإسلام
الحياة الآخرة
صحيح البخاري: 3072
صحيح مسلم: 2816
صحيح مسلم: 5087.
كتاب الجنة والنار للأشقر، ص 113
صحيح البخاري: 6081
صحيح مسلم: 197
سنن أبي داود: 4652
صحيح الجامع: (350/1) ورقمه:1068
كتاب الجنة والنار، ص 122
كتاب الجنة والنار، ص 124
صحيح البخاري: 6566
جامع الأصول (553/10)
صحيح مسلم: 2149
صحيح مسلم: 2836
كتاب الجنة والنار، ص 143
صحيح البخاري: 1898
النهاية لابن كثير: (214/2)
صحيح البخاري: 2790
التذكرة للقرطبي: ص 440
صحيح مسلم: 189
النهاية: (2332/2)
الجنة والنار: ص 155،156
مشكاة المصابيح: 5630
صحيح البخاري: 3342
صحيح الجامع الصغير: 6324
التذكرة: ص 504
مجموع فتاوى شيخ الإسلام: (312/4)
جامع الأصول: (507/10)
صحيح البخاري: 2839
النهاية: (264/2)
الجنة والنار: ص 161
صحيح الجامع الصغير: 3636
الجنة والنار: ص 162
صحيح الجامع الصغير: 2119
صحيح البخاري: 2838
صحيح الجامع: 6334
الجنة والنار: ص 168
الجنة والنار: ص 170
صحيح الجامع الصغير: (150/5)
صحيح مسلم: 2826
صحيح البخاري: 3598
سلسلة الأحاديث الصحيحة: 1985
الجنة والنار: ص 173
صحيح مسلم: 1892
الجنة والنار: ص 177
جامع الأصول: 8069
شرح النووي على مسلم: (165/17)
الجنة والنار: ص 183
جامع الأصول: (535/10)
مشكاة المصابيح: 5234
صحيح مسلم: 2834
سلسلة الأحاديث الصحيحة: 824
سنن الترمذي: 3768
سلسلة الأحاديث الصحيحة: 1424
صحيح الجامع الصغير: 50
الجنة والنار: ص 207،208،209
الجنة والنار: ص 213،214
الجنة والنار: 234
صحيح الجامع: 6525
فتح الباري: (326/6)
مشكاة المصابيح: (88/3)
الجنة والنار: ص 246
الجنة والنار: ص 222
تفسير ابن كثير: 514/6
الجنة والنار: ص 224
فتح الباري: (319/6)
مشكاة المصابيح: 3834
صحيح ابن حبان ،(ج 16 / ص 409) ، رقم الحديث (7397) حسن .
صحيح مسلم: 2883
النووي على مسلم: (170/17)
الجنة والنار: ص 237،238
الجنة والنار: ص 239
فتح الباري: (15/6)
الجنة والنار: ص 239،240
صحيح الجامع الصغير: 1557
صحيح الجامع الصغير: 7069
سورة السجدة، الآية 17
سورة الأنعام، الآية 127
سورة التوبة، الآية 72
سورة يونس، الآية 9
سورة النحل، الآية 30
سورة الكهف، الآية 107
سورة الفرقان، الآية 15
سورة الفرقان، الآية 75
سورة فاطر، الآية 35
سورة السجدة، الآية 19
سورة يونس، الآية 26
سورة الدخان، الآية 51
سورة القمر، الآية 55
سورة الزمر، الآية 73
سورة السجدة، الآية 17
سورة المجادلة، الآية 11
سورة الرحمن، الآية 46
سورة الرحمن، الآية 63
سورة الرحمن، الآية 50
سورة الرحمن، الآية 66
سورة الرحمن، الآية 52
سورة الرحمن، الآية 68
سورة الرحمن، الآية 54
سورة الرحمن، الآية 76
سورة الرحمن، الآية 58
سورة الرحمن، الآية 70
سورة السجدة، الآية 17
سورة البروج، الآية 11
سورة محمد، الآية 15
سورة الحجر، الآية 45
سورة المرسلات، الآية 41
سورة النساء، الآيتان 5،6
سورة المطففين، الآيات 22-28
سورة الإنسان، الآيتان 17،18
سورة الزمر، الآية 20
سورة الرحمن، الآية 72
سورة الرحمن، الآية 68
سورة الواقعة، الآيات 27-29
سورة الرحمن، الآية 52
سورة الواقعة، الآيتان 32،33
سورة البقرة، الآية 25
سورة الرحمن، الآية 48
سورة الرحمن، الآية 64
سورة الإنسان، الآية 14
سورة الواقعة، الآية 30
سورة النجم، الآيتان 14،15
سورة الواقعة، الآية 21
سورة الحج، الآية 56
سورة المؤمنون، الآيتان 10،11
سورة يونس، الآيتان 9،10
سورة الأعراف، الآية 44
سورة المطففين، الآية 29
سورة المطففين، الآية 34
سورة القيامة، الآية 23
سورة يونس، الآية 26
سورة الحاقة، الآية 24
سورة الصافات، الآيات 45-47
سورة الزخرف، الآية 71
سورة الإنسان، الآيتان 15،16
سورة الواقعة، الآية 17
سورة فاطر، الآية 33
سورة الإنسان، الآية 21
سورة الغاشية، الآيات 13-16
سورة الرحمن، الآية 76
سورة الإنسان، الآية 19
سورة الطور، الآيات 25-28
سورة الصافات، الآيات 50-57
سورة الزخرف، الآية 70
سورة الدخان، الآية 54
سورة النبأ، الآية 33
=================